دعوة للمساواة في دعم ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم
بقلم الاعلامي محمد العماري في الآونة الأخيرة، ومع تصاعد نشاط المنظمات الإنسانية والحقوقية داخل اليمن، لوحظ تركيز واضح ومكثف من بعض المنظمات الدولية على دعم فئة واحدة فقط من ذوي الإعاقة، وتحديدًا ذوي الإعاقة الحركية وجرحى الحرب. من بين هذه المنظمات البارزة التي تعمل على الأرض: *اللجنة الدولية للصليب الأحمر* و*منظمة هانديكاب إنترناشيونال (Handicap International)*، واللتان قدمتا مشاريع متعددة تخدم هذه الفئة فقط، سواء بتوفير الكراسي المتحركة أو الأطراف الصناعية أو برامج التأهيل الحركي. ورغم أهمية هذا الدعم للفئة المستهدفة، إلا أن السؤال الذي يفرض نفسه بقوة: *لماذا هذا التمييز في التعامل مع أنواع الإعاقة المختلفة؟* فكما أن ذوي الإعاقة الحركية بحاجة إلى دعم، فإن بقية الفئات الأخرى من ذوي الإعاقة لا تقل احتياجًا سواء في التعليم أو الصحة أو التأهيل. فمثلاً: - *ذوو الإعاقة السمعية* يحتاجون إلى سماعات طبية، برامج تعليم لغة الإشارة، زراعة القوقعة، ومراكز تأهيل متخصصة. - *ذوو الإعاقة البصرية (المكفوفون)* بحاجة إلى أدوات طريقة برايل، الحواسيب الناطقة، العصا البيضاء، والطباعة التربوية المناسبة. - *ذ...